أسعار الكهرباء المرتفعة لم تنته بعد، لكن انقطاع التيار الكهربائي هو المشكلة
في 31 أكتوبر، عقدت بوابة المعلومات الإلكترونية الحكومية مناقشة حول "الحساب الصحيح والكافي لأسعار الكهرباء المناسبة".
قال السيد فان دوك هيو، العضو الدائم في اللجنة الاقتصادية بالجمعية الوطنية، إن أسعار الكهرباء يجب أن تضمن توافق مصالح جميع الأطراف، لأن مبدأ أسعار الكهرباء هو حسابها بدقة وفعالية، إلى جانب سياسات دعم أخرى للفئات المستهدفة.
لذلك، من الضروري تحديد سعر الكهرباء الفعلي بوضوح. فإذا حُسب منخفضًا، فلن يجذب الاستثمار، ما يُسبب خسائر وانخفاضًا في الكفاءة. ومن ثم، يجب تحديد آلية تسعير الكهرباء لضمان التنافسية والجاذبية، وفقًا للسيد هيو.
قال السيد تران دينه ثين، المدير السابق للمعهد الاقتصادي الفيتنامي، إنه لكي تكون الحسابات دقيقة وشاملة، يجب أن يكون مبدأ السوق هو المسيطر والقائد. وبالنسبة للفئات ذات الدخل المنخفض، يجب أن تتضمن السياسات الاجتماعية آليات دعم مناسبة، وأن تكون منفصلة عن السعر العام للكهرباء، ويجب ألا تسمح لشركة الكهرباء الفيتنامية بتكبد خسائر أو الإفلاس.
سبق أن ذكرتُ أن ارتفاع أسعار الكهرباء ليس كارثيًا، لكن انقطاع التيار الكهربائي هو الكارثي. أدوات التسعير أدواتٌ يجب استخدامها بفعالية وفعالية وفقًا لمتطلبات السوق. فالحساب الصحيح والكافي عاملٌ موضوعيٌّ يُسهم في تطوير قطاع الكهرباء، كما قال السيد ثين.
السعي للحصول على ما يكفي من الكهرباء ولكن لا يمكن الشراء بسعر مرتفع والبيع بسعر منخفض، يجب أن تكون أسعار الكهرباء معقولة
صرح السيد نجوين تين ثوا، المدير السابق لإدارة إدارة الأسعار بوزارة المالية ، بأن هيكل الكهرباء الحالي يشمل الطاقة الحرارية والطاقة الكهرومائية ومصادر طاقة أخرى، وأن أرخصها هي الطاقة الكهرومائية (بنسبة 28%)، بينما الباقي مصادر طاقة عالية التكلفة. وتستورد الطاقة الحرارية، على وجه الخصوص، مواد أولية كالفحم والنفط والغاز، والتي لا يمكن أن تكون أسعارها منخفضة.
على سبيل المثال، خلال فترة انخفاض منسوب المياه في الطاقة الكهرومائية، يجب علينا حشد موارد باهظة الثمن لتلبية احتياجات الاقتصاد بأكمله. إذا حسبنا ذلك بشكل صحيح، فإن تكلفة الكهرباء عند استخدام النفط لإنتاج الكهرباء ستصل إلى 5800 دونج/كيلوواط/ساعة، بينما تتراوح تكلفة الفحم بين 2500 و2800 دونج/كيلوواط/ساعة.
لا يمكننا أن نشتري بسعر مرتفع ونبيع بسعر منخفض بسبب الاعتماد على المواد الخام، ولكن مع جهود الدولة وصناعة الكهرباء للتعويض عن الأسعار حتى الآن، ما زلنا نسعى جاهدين لتوفير ما يكفي من الكهرباء للاقتصاد بأسعار غير صحيحة وغير كافية للتكلفة.
في الوقت الحالي، تُعالَج أسعار الكهرباء لأغراض متعددة. فإذا نظرنا إلى الدخل، علينا توضيح النسبة المئوية التي تُشكِّلها تكاليف الكهرباء حاليًا من إجمالي الدخل. هذا أمرٌ يُراعيه جميع صانعي السياسات. ناهيك عن أن أسعار الكهرباء مرتبطة أيضًا بتخطيط العديد من السياسات الأخرى.
بالنسبة للفئات الضعيفة، يمكن للحكومة أن تفكر في طرق دعم أخرى مثل الدعم الذي يتجاوز فواتير الكهرباء حتى يتمكن الجميع من استخدام الكهرباء.
صحيح أن أكثر ما نخشاه هو انقطاع الكهرباء، لأن انقطاعها سيُعيق عجلة الإنتاج ويؤثر سلبًا على الاقتصاد. ولن نتمكن من جذب الاستثمارات الأجنبية إلى شبكة الكهرباء والنقل دون تكاليف وأرباح كافية، ولا يمكننا المطالبة بالضمان الاجتماعي. وإذا لم تتوفر الكهرباء للتقدم خطوة للأمام، فسيُعيق ذلك الاقتصاد.
واتفق الخبير في مجال الطاقة، السيد ها دانج سون، مع الرأي القائل بضرورة النظر إلى المشكلة الشاملة المتمثلة في أسعار الكهرباء في سوق الكهرباء، عندما يرى العديد من المستثمرين أن السوق الفيتنامية لم تعد "فتاة جميلة" وليست جذابة حقًا.
ولذلك يوصي السيد سون بتغيير آليات السياسة وتعديل القوانين الخاصة بجذب الاستثمار، بما في ذلك تحديد أسعار مناسبة لشراء الكهرباء تكون جذابة بما يكفي للمستثمرين، وضمان الاستثمار منخفض المخاطر، وربطها بأمن الطاقة...
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)