تكساس تخطط لبناء قاعدة عسكرية بالقرب من الحدود المكسيكية

[إعلان_1]

تخطط ولاية تكساس لبناء قاعدة للحرس الوطني على طول الحدود مع المكسيك للتصدي للهجرة غير الشرعية إلى الولايات المتحدة.

وقال حاكم ولاية تكساس جريج أبوت في مؤتمر صحفي يوم 16 فبراير إن القاعدة، التي ستمتد على مساحة 80 فدانًا على طول نهر ريو غراندي في مدينة إيجل باس الحدودية، ستضم 1800 جندي ويمكن أن تتوسع إلى 2300. ويمكن أن تستضيف المنشأة 300 جندي من الحرس الوطني في تكساس بدءًا من أبريل.

إيجل باس نقطة ساخنة على الحدود الأمريكية المكسيكية. أرسل السيد أبوت الحرس الوطني لولاية تكساس إلى المدينة لنصب أسلاك شائكة وحواجز أخرى لمنع المهاجرين من العبور إلى الولايات المتحدة.

وأضاف أبوت أن "القاعدة تسمح لمسؤولي تكساس بتركيز القوات في هذه المنطقة الاستراتيجية وتزيد من مرونة الحرس الوطني في تكساس للرد على الهجرة غير الشرعية".

جنود الحرس الوطني في تكساس في إيجل باس في 4 فبراير. الصورة: وكالة فرانس برس — جنود الحرس الوطني في تكساس في إيجل باس في 4 فبراير. الصورة: *وكالة فرانس برس*

تأتي هذه الخطوة في ظل خلافات متزايدة بين السيد أبوت والرئيس جو بايدن حول سياسة الهجرة. وشهدت الولايات المتحدة عددًا قياسيًا من عمليات عبور الحدود غير الشرعية من المكسيك منذ تولي بايدن منصبه عام ٢٠٢١.

ألقى السيد أبوت وجمهوريون آخرون باللوم على بايدن في إلغاء سياسات الهجرة التي نفذها سلفه دونالد ترامب. كما اتهم حاكم ولاية تكساس البيت الأبيض بالتقصير في التعامل مع عصابات المخدرات التي تسيطر على الحدود المكسيكية.

قام أبوت بتركيب حوالي 100 ميل من الأسلاك الشائكة على طول نهر ريو غراندي، وهي خطوة طعنت فيها إدارة بايدن أمام المحكمة العليا الأمريكية. سمحت المحكمة مؤقتًا لدوريات الحدود الفيدرالية بقطع الأسلاك، لكن تكساس تواصل تركيب السياج في انتظار الحكم النهائي.

أصدرت ولاية تكساس أيضًا قانونًا يُجرّم عبور الحدود بشكل غير قانوني، مما يمنح شرطة الولاية ومحاكمها مزيدًا من الصلاحيات لمقاضاة المتهمين بعبور الحدود بشكل غير قانوني. ومن المتوقع أن يُثير هذا القانون، الذي دخل حيز التنفيذ في مارس/آذار، المزيد من المعارك القانونية بين تكساس والحكومة الفيدرالية.