خلال فترة التنفيذ التجريبي لشارع المشاة، اتسمت الأوضاع الأمنية والنظامية العامة بانسيابية حركة المرور، كما تم ضمان سلامة الغذاء والنظافة العامة والصرف الصحي البيئي. وشهدت الأنشطة الثقافية والفنية والترفيهية والتسوقية تنوعًا وثراءً، ما جذب عددًا كبيرًا من الناس والسياح. وتشير التقديرات إلى أن شارع المشاة استقطب 22,000 زائر، لا سيما خلال عطلتي 30 أبريل و1 مايو، للزيارة والاستمتاع بالأنشطة، مما ساهم في تنمية النشاط الاقتصادي الليلي في مدينة فان رانغ - ثاب تشام بشكل خاص، ومقاطعة نينه ثوان بشكل عام. إضافةً إلى ذلك، لا يزال شارع المشاة يواجه بعض المشاكل، مثل: لا يزال التنسيق بين الجهات والوحدات المعنية بالتنفيذ محدودًا؛ وضعف وعي الناس بأهمية الحفاظ على المناظر الطبيعية والبيئة؛ ووجود العديد من مواقف السيارات العشوائية ذات الأسعار المرتفعة، واستمرار القيادة في شارع المشاة؛ وعدم قدرة أكشاك OCOP على جذب السياح...
وتحدث في الاجتماع الرفيق نجوين لونغ بيان، عضو اللجنة الحزبية الإقليمية، نائب رئيس اللجنة الشعبية الإقليمية.
في ختام الاجتماع، أشاد نائب رئيس اللجنة الشعبية للمقاطعة بإنجازات المشروع، وأشار إلى أوجه القصور والقيود التي يجب تجاوزها. ولضمان فعالية شارع المشاة، اقترح أن تُعزز وزارة الثقافة والرياضة والسياحة التنسيق مع الإدارات والفروع والمحليات لدعم العروض الثقافية والفنية والمشاركة في تنظيمها. كما ينبغي على اتحاد الشباب الإقليمي ووزارة التعليم والتدريب تشجيع وحشد الأندية وفرق الرقص للتسجيل بنشاط للمشاركة في العروض والتبادلات الثقافية والفنية في شارع المشاة، وخاصةً في الصيف المقبل. وينبغي لمدينة فان رانغ-ثاب تشام مراجعة مواقف السيارات العشوائية بشكل عاجل، ورفع مستوى الوعي بين السكان بشأن حماية البيئة. وينبغي تجميع أكشاك منتجات OCOP في كشك مشترك لجمعية الأعمال لتحسين الكفاءة. وتنسق اللجان الشعبية في المقاطعات بنشاط للمشاركة في العروض الثقافية والفنية الفريدة والمنتجات المحلية، مما يُسهم في خلق جو من البهجة والإبهار والحداثة في شارع المشاة لجذب الناس والسياح.
روثي
مصدر
تعليق (0)