في عصر يوم 2 أغسطس، عقدت اللجنة الشعبية الإقليمية اجتماعها العادي لشهر أغسطس 2024. ترأس الاجتماع الرفيق ترينه شوان ترونغ، نائب سكرتير لجنة الحزب الإقليمية، رئيس اللجنة الشعبية الإقليمية.
ترأس الاجتماع الرفيقان نجوين ترونغ هاي، عضو اللجنة الدائمة للحزب الإقليمي، نائب رئيس اللجنة الشعبية الإقليمية؛ وجيانج ثي دونج، نائب رئيس اللجنة الشعبية الإقليمية.
وحضر الاجتماع أيضًا الرفيق لي بينه مينه نائب رئيس مجلس الشعب الإقليمي، ورؤساء الأقسام والفروع والنقابات والوكالات والوحدات، ورؤساء المناطق والبلدات والمدن.

وفقًا لتقرير اللجنة الشعبية الإقليمية، حافظ الوضع الاجتماعي والاقتصادي في المنطقة على استقراره وتطور بشكل مستقر في يوليو 2024. وعلى وجه الخصوص، حافظ الإنتاج الزراعي على استقراره، ولم تُسجل أي أمراض خطيرة في المحاصيل والثروة الحيوانية؛ واستمر تنفيذ البرامج الوطنية المستهدفة؛ وشهد الإنتاج الصناعي زيادة طفيفة مقارنةً بشهر يونيو (بلغت 49.27% من الخطة)؛ وشهد قطاع الإنتاج والتجارة والخدمات ازدهارًا ملحوظًا (قُدِّر إجمالي مبيعات التجزئة للسلع وإيرادات الخدمات الاجتماعية بـ 3,801.2 مليار دونج، بزيادة قدرها 1.5% عن الشهر السابق)؛ وارتفع عدد السياح إلى لاو كاي بشكل ملحوظ (بلغ أكثر من 701 ألف وافد، بزيادة قدرها 11.22% عن نفس الفترة من عام 2023).
لا يزال صرف رأس مال الاستثمار العام يحظى بالاهتمام والتشجيع. وتُعدّ مقاطعة لاو كاي من بين المقاطعات ذات معدلات الصرف المرتفعة على مستوى البلاد (بلغت قيمة صرف رأس مال البناء الأساسي بنهاية يوليو 2024 مبلغ 2,324 مليار دونج/6,007 مليار دونج، أي ما يعادل 38.6% من الخطة؛ وبلغ معدل الصرف حتى الآن، وفقًا لقرار رئيس الوزراء، 2,704 مليار دونج/5,212 مليار دونج، أي ما يعادل 52% من الخطة).
وتم تنفيذ مجالات الثقافة والإعلام بشكل فعال، وحظي عمل الضمان الاجتماعي بالاهتمام، وحقق التعليم العديد من الإنجازات البارزة، وتم تنظيم امتحان التخرج من المدرسة الثانوية بنجاح للعام الدراسي 2023-2024، وكفلت الرعاية الصحية الفحص الطبي والعلاج للأشخاص، واستمرت في السيطرة على الوضع الوبائي بشكل جيد في المقاطعة.
الدفاع الوطني والأمن السياسي مستقران، والنظام الاجتماعي والأمن مُصانان. العلاقات الخارجية في توسّع مستمر.

فيما يتعلق بالاستعدادات للعام الدراسي الجديد: من المتوقع أن يبلغ عدد المدارس في المقاطعة 598 مدرسة، موزعة على 8,354 فصلاً دراسياً، تضم 235,795 طالباً وطالبة في العام الدراسي 2024-2025 (بانخفاض قدره 12 مدرسة، وزيادة قدرها 93 فصلاً دراسياً، تضم 3,370 طالباً وطالبة مقارنة بالعام الدراسي السابق). وقد أوصى قطاع التعليم اللجنة الشعبية للمقاطعة بالتركيز على توجيه وتيرة الاستثمار في بناء الفصول الدراسية والفصول الدراسية خلال الفترة 2022-2025؛ والاستثمار في شراء الحد الأدنى من المعدات التعليمية اللازمة لتنفيذ برنامج التعليم العام لعام 2018، وتطبيق التعليم ما قبل المدرسي الشامل للأطفال بعمر 4 سنوات وفقاً للخطة، وتهيئة الظروف اللازمة الأخرى للعام الدراسي 2024-2025.
بالإضافة إلى النتائج المتميزة المحققة، لا يزال الوضع الاجتماعي والاقتصادي في مقاطعة لاو كاي يواجه بعض الصعوبات والعقبات، مثل: استمرار وجود بعض الصعوبات والعقبات التي لم تُحل في الأنشطة الصناعية (بسبب الأراضي، وتطهير المواقع، إلخ)؛ كما أن عدم استقرار السوق يُجبر مصانع الأسمدة والمواد الكيميائية في المقاطعة على الحفاظ على إنتاجها عند مستوى متوسط يتراوح بين 50% و70%. انخفضت قيمة الواردات والصادرات، والتبادل، وشراء وبيع البضائع عبر المنافذ الحدودية في المقاطعة خلال هذا الشهر بنسبة 13.22% مقارنةً بشهر يونيو 2024. كما أثرت الأحوال الجوية القاسية، والبرد، والعواصف الرعدية، والانهيارات الأرضية، على الإنتاج وحياة الناس...


وفي الاجتماع، ركز المندوبون على مناقشة الصعوبات والعقبات، واقتراح الحلول لإزالتها في تنفيذ الصرف الرأسمالي للبرامج الوطنية المستهدفة؛ وتعزيز أنشطة الاستيراد والتصدير والإنتاج الصناعي؛ وجمع الميزانية؛ والصعوبات والعقبات في تنفيذ المشاريع الرئيسية وتحقيق أهداف التنمية الاجتماعية والاقتصادية في محليات المحافظة.

في ختام الاجتماع، قال السيد ترينه شوان ترونغ، رئيس اللجنة الشعبية الإقليمية: "أولاً، يجب على الإدارات والفروع والمحليات المبادرة باقتراح حلول لتذليل الصعوبات والعقبات بما يخدم الصالح العام. بالإضافة إلى ذلك، من الضروري تعزيز التنسيق وتبادل المعلومات واختصار زمن معالجة الشؤون العامة، وحل القضايا التي تقع ضمن صلاحياتها بشكل استباقي".
طلب رئيس اللجنة الشعبية للمقاطعة من رؤساء الإدارات والفروع والمحليات التركيز على تذليل الصعوبات والعقبات أمام تنفيذ الخطط والمشاريع الرئيسية للمقاطعة؛ وتسريع تنفيذ بنود خطط تطوير التجمعات الصناعية؛ وتذليل الصعوبات التي تواجه مؤسسات الإنتاج الصناعي؛ والسعي لزيادة إيرادات الميزانية؛ وتحسين معدل صرف مصادر رأس المال؛ وتشجيع الاستيراد والتصدير والتجارة والخدمات في المقاطعة. وكلف مكتب اللجنة الشعبية للمقاطعة بالتنسيق مع الإدارات والفروع لإعداد بنود الخطة جيدًا، تمهيدًا لعرضها على مجلس الشعب للمناقشة في دورته القادمة.
فيما يتعلق بالمجالين الثقافي والاجتماعي: يُطلب من قطاع التعليم والجهات المعنية تسريع وتيرة أعمال البناء بشكل عاجل، والاستثمار في شراء المعدات التعليمية، وتهيئة الظروف المادية اللازمة للعام الدراسي 2024-2025. كما يجب على الجهات المعنية تهيئة الظروف اللازمة لتنظيم مهرجان النهر الأحمر وفقًا للخطة الموضوعة.
مصدر
تعليق (0)