جنود ديان بيان يزورون مقبرة الشهداء A1

قدم الوفد الزهور في مقبرة الشهداء الوطنية A1.

حضر أكثر من 100 جندي وشاب متطوع وعامل في الخطوط الأمامية من ديان بيان من 7 محافظات للانضمام إلى الوفد. ورغم كبر سنهم وتأثرهم الشديد عند عودتهم إلى ساحة المعركة القديمة، إلا أن الشيوخ حاولوا زيارة رفاقهم الشهداء وإشعال البخور لهم.

ووقف الحضور دقيقة صمت حداداً على أرواح الشهداء الأبطال الذين بقوا في ساحة المعركة القديمة.

ترأس الوفد الرفيق دو فان تشين، أمين اللجنة المركزية للحزب، رئيس اللجنة المركزية لجبهة الوطن الفيتنامية. ورافق الوفد الرفيقة نجوين تي دوآن، نائبة الرئيس السابقة، وقادة المنظمات الاجتماعية والسياسية والإدارات المركزية...

جنود ديان بيان، ومتطوعو الشباب، وعمال الصفوف الأمامية، جميعهم تجاوزوا التسعين من العمر. يساعدهم ضباط الشرطة في حرق البخور عند قبور رفاقهم.

من جانب مقاطعة ديان بيان، كان هناك الرفيق لو فان مونج، عضو اللجنة الدائمة، رئيس لجنة التعبئة الجماهيرية للجنة الحزب الإقليمية، رئيس لجنة جبهة الوطن الإقليمية؛ فام دوك توان، عضو اللجنة الدائمة للجنة الحزب الإقليمية، نائب الرئيس الدائم للجنة الشعبية الإقليمية، وممثلو الإدارات الإقليمية والفروع والمقاطعات مع المندوبين المشاركين في البرنامج.

قام الشيوخ بإشعال البخور بأنفسهم لرفاقهم الذين يرقدون في مقبرة الشهداء أ1.

مقبرة شهداء A1 هي واحدة من أربع مقابر للشهداء خلال الحقبة المناهضة للاستعمار الفرنسي، وهي مثوىً للشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في حملة ديان بيان فو. في خضم القصف العنيف، ومن أجل نيل الاستقلال والحرية للأمة، وتحقيق نصرٍ "دوى في القارات الخمس، وهزّ أركان الأرض"، ضحى آلاف من أبناء الوطن الأوفياء بدمائهم وأرواحهم، وقاتلوا حتى آخر رمق، وبقوا على هذه الأرض إلى الأبد. بعد 70 عامًا من التحرير، جُمعت رفات العديد من الشهداء ودُفنت ووُضعت في مقابر مقاطعة ديان بيان. ومع ذلك، لم تُحدد هوية معظمهم.

يبدو أن جنود ديان بيان القدامى جميعهم كبار في السن ومتأثرون للغاية عندما يعودون لزيارة ساحة المعركة القديمة.

خلال مراسم تقديم البخور، أشعل الوفد أعواد البخور، معبرين عن امتنانهم وتخليدهم، وانحنوا احترامًا لأرواح الأبطال والشهداء. وفي الوقت نفسه، أكدوا أن عطاءات الأبطال والشهداء ستبقى خالدة في ذاكرة الأجيال القادمة.

مصدر