على وجه التحديد، ووفقًا لشرطة مقاطعة فو ثو، في 14 أبريل/نيسان، ولأنه كان عطلة نهاية الأسبوع، ازداد عدد السياح من جميع أنحاء البلاد المتوافدين إلى معبد هونغ بشكل كبير. وقد نُشر مشهد تجمع آلاف الأشخاص لزيارة المعابد على بعض مواقع التواصل الاجتماعي، مع تعديله وتضخيمه بهدف "جذب المشاهدين" مع "سقوط معبد هونغ".
بالإضافة إلى ذلك، قامت العديد من مواقع التواصل الاجتماعي أيضًا بتحرير واستخدام صور للشرطة وهي تنقذ شخصين أغمي عليهما أثناء ذهابهما إلى المعبد العلوي في 5 مارس (التقويم القمري) لتتحد مع صور اليوم المزدحمة، وبالتالي "تشويه" حقيقة أن الازدحام أدى إلى إغماء العديد من الأشخاص.
في الواقع، يعود سبب الازدحام في باحة المعبد العام إلى تطبيق الشرطة لخطة "السياج المرن" لتقسيم حركة الزوار، وتنظيم كل موجة من زيارات المعبد بشكل استباقي، وتجنب الازدحام المحلي الذي يؤدي إلى ازدحام شديد على الطرق المؤدية إلى المعبد السفلي والمعبد الأوسط والمعبد العلوي. بفضل هذا الحل المبتكر، تحافظ المعابد دائمًا على عدد كافٍ من الحجاج، مما يجنب الازدحام والتدافع، ويؤثر على صحة الزوار أثناء الحج، ويجنبهم فقدان الأمن والنظام في الأماكن الضيقة.
ومن خلال هذا، تأمل شرطة مقاطعة فو تو أن يحتاج الناس إلى تصفية المعلومات، وفهم القضية بشكل صحيح ليشعروا بالأمان عند القيام بالحج إلى الأراضي الأجدادية، سواء لتحقيق رغبتهم في تقديم البخور امتنانًا لملوك هونغ والمشاركة في الأنشطة الترفيهية في المهرجان.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)