في الآونة الأخيرة، أصبحت الفتاة ( هانوي ) البالغة من العمر 19 عامًا تنام أقل، وتفقد وزنها، وتحلم دائمًا بموهبتها الاستثنائية، وتطرح العديد من أفكار الأعمال غير الواقعية، حتى أنها تخطط لافتتاح شركة تجارية عابرة للحدود. في السابق، كانت هذه الفتاة غالبًا ما تتصرف بغرابة، مثل كونها مرحة للغاية، ونشيطة للغاية، وتعمل بلا كلل، وتضحك وتتحدث مع الكثيرين. إنها تحب مساعدة الناس في الظروف الصعبة، وهو أمر لم تفعله من قبل.
بعد أن أدركت الأسرة عدم استقرار ابنتهم، أخذتها إلى المستشفى لإجراء فحص. شخّص الطبيب حالتها بالاضطراب ثنائي القطب. المريضة حاليًا في حالة هوس وأعراض ذهانية، وقد نُقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وفقًا للدكتورة نجوين ثي آي فان، من معهد الصحة النفسية بمستشفى باخ ماي، أُدخلت المريضة إلى المستشفى لمدة 15 يومًا للعلاج الداخلي، بالتزامن مع العلاج الدوائي والعلاج النفسي. حاليًا، خفّت الأعراض، وانخفضت الإثارة، وأصبحت المشاعر أكثر ملاءمة، واختفى جنون العظمة، وأصبحت قادرة على تناول الطعام والنوم، وتستجيب للعلاج.
قد يكون لدى الأشخاص المصابين بالاضطراب ثنائي القطب استعداد وراثي أو عوامل أخرى مثل الضغوط في الحياة، كما تؤثر اضطرابات الساعة البيولوجية وتزيد من خطر الإصابة بالاضطراب الهوسي.
طبيب يفحص مريضة تتلقى العلاج في قسم الاضطرابات العاطفية بمستشفى باخ ماي. (صورة توضيحية: TA)
علامات الاضطراب الهوسي
- فرح مفرط: يُظهرون فرحًا مفرطًا بأي شيء أو ظاهرة تحدث حولهم. يُظهرون وجهًا سعيدًا وسلوكًا مرحًا. غالبًا ما يغني المرضى ويقرأون الشعر ويتصرفون بحماس.
- الغناء المتواصل، وإحداث الضوضاء وإزعاج من حولهم، خاصةً أثناء ساعات العمل أو النوم. ومع ذلك، إذا اعترضوا، فقد يغيرون سلوكهم بسرعة من البهجة المفرطة إلى الغضب وإثارة المشاكل مع من يعترض.
- قلة النوم: تشمل الأعراض الاستيقاظ أبكر ببضع ساعات من المعتاد دون الشعور بالتعب، بل على العكس، الشعور بالنشاط والحيوية. عندما يكون اضطراب النوم شديدًا جدًا، قد يبقى المريض مستيقظًا لعدة أيام دون نوم أو شعور بالتعب.
- كثرة الكلام، وسرعة الكلام: غالبًا ما يُجبر المرضى على الكلام، والتحدث بصوت عالٍ، وسرعة الكلام، وبمجرد أن يبدأوا بالكلام، يصعب إيقافهم. يتحدثون عن مواضيع متنوعة، من موضوع لآخر.
- زيادة الأنشطة المفضلة: غالبًا ما يُفرط المرضى في ممارسة الأنشطة لأغراضٍ مثل العمل أو السياسة أو الدين. قد يتسوقون كثيرًا، بما يفوق قدرتهم الشرائية، مما يُجبرهم على إنفاق مبالغ طائلة. قد يُشارك المرضى في أعمال تجارية (رغم افتقارهم للخبرة)، مُسببين خسائر مالية فادحة لأنفسهم ولعائلاتهم ووكالاتهم. كما يُزعجون الآخرين دائمًا، مثل مضايقة الجيران والمعارف.
- الغرور: يبالغ المريض في تقدير نفسه بشكل يفوق المعدلات الطبيعية. إذا كانت الحالة خفيفة، يقل انتقاده لذاته. أما إذا كانت أشد، فإنه يبالغ في تقدير نفسه بشكل واضح، وقد يصل إلى حد جنون العظمة.
بالنسبة للأشخاص المصابين بهذا الاضطراب، إذا لم يُفحصوا ويُشخَّصوا ويُعالَجوا في أسرع وقت، فسيؤثر ذلك عليهم، مثل العمل والصحة، ويزيد العبء الاقتصادي على الأسرة. لذلك، عند ملاحظة الأعراض المذكورة أعلاه لدى أحد أقاربهم، يُرجى اصطحابه إلى أقرب مستشفى يضم قسمًا نفسيًا للفحص والعلاج.
[إعلان 2]
المصدر: https://vtcnews.vn/luon-nghi-minh-tai-gioi-di-kham-moi-biet-bi-benh-tam-than-ar903218.html
تعليق (0)