وأكد السيد فرنانديز أن جمعية الصداقة الكندية الفيتنامية تكن احتراما عميقا للرئيس هو تشي مينه، الذي قاد الشعب الفيتنامي في النضال من أجل التحرير الوطني وكتب صفحة لا تقهر في تاريخ النضال البشري من أجل عالم خال من القمع والاستغلال والحرب.
في قاعدة مقاومة فييت باك خلال فترة المقاومة ضد فرنسا، عاش العم هو مع الكوادر والموظفين، وأكل وعاش وتشارك الصعوبات مع الجميع. في الصورة: الرئيس هو تشي مينه في طريقه إلى حملة الحدود عام ١٩٥٠. الصورة: وكالة الأنباء الفيتنامية.
وفي معرض تقييمه لكيفية تطبيق فيتنام للسياسة الخارجية للرئيس هو تشي مينه في العلاقات الدولية بشكل عام وفي العلاقات مع كندا بشكل خاص، أكد السيد فرنانديز أن فيتنام تطبق اليوم المبادئ التوجيهية والسياسات التي تركها الرئيس هو تشي مينه في وصيته. ووفقًا له، فإن السياسة الخارجية للرئيس هو تشي مينه تقوم على مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، والاعتراف باستقلال وسيادة وتقرير مصير الدول والشعوب. وتستند السياسة الخارجية المرنة والقابلة للتكيف إلى مبدأ السلام العالمي والتقدم الاجتماعي. وأعرب عضو جمعية الصداقة الكندية الفيتنامية عن سروره بأن العلاقة بين فيتنام وكندا أصبحت أقوى في السنوات الأخيرة، وأعرب عن أمله في أن يستمر هذا الاتجاه ويتطور أكثر.
في معرض تعليقه على فيتنام بعد نيلها استقلالها الوطني وتطبيق سياسات ونصائح الرئيس هو تشي منه، قال السيد فرنانديز إن الإنجازات التي حققتها فيتنام خير دليل على ذلك. إن نيل الاستقلال الوطني بقيادة الرئيس هو تشي منه والحزب الشيوعي الفيتنامي الذي أسسه قد ساعد الشعب الفيتنامي على تولي زمام الأمور وبناء مستقبله. كما تلعب فيتنام دورًا هامًا في حماية استقلال وسيادة جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
وفقًا لصحيفة VNA/Tin Tuc
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)