ثانه كي ليست مجرد مدينة جميلة، بل لطالما اشتهرت ثانه هوا بـ"فنون الجيومانسي" وشعبها الموهوب، وتراثها الثقافي العريق، وكتابها المتميزين. وامتدادًا لروح العصر الحديث، تُحقق "بحيرة هاي_كينه" طموحها في إثراء الإمكانات المتاحة للتطور بتنوع، والجمع بين مختلف أنواع السياحة ، وتوفير منظومة من الخدمات الفاخرة الأخرى الجذابة للغاية.
الصورة الطبيعية رائعة بالألوان.
وسط اتساع التلال والجبال، مع خضرة قصب السكر والذرة والكسافا والأرز والفول السوداني والبطاطس الممتدة على حقول لا متناهية، تُشبه ثو شوان لوحة طبيعية خلابة أبدعتها الطبيعة. بتركيبها الجغرافي المتناغم بين الجبال والحقول والأنهار والجداول، تُروى عنها أساطير عديدة، أبرزها عاصمتها القديمة لام كينه، الزاخرة بملامحها الملحمية والمهيبة.
رغم أن السياحة تُعتبر صناعةً خضراء، نظيفة، جميلة، ومتحضرة، وقد حظيت في البداية باهتمام جميع المستويات والقطاعات، إلا أن الاستثمار فيها، نظرًا لمحدودية الموارد المالية، لا يتناسب مع إمكاناتها الكامنة. وبفضل خطواتها الاستراتيجية التي حققت من خلالها إنجازاتٍ عديدة في قطاع العقارات، امتلكت مجموعة ساو ماي أراضيَ وفيرة، ومواقعَ مميزة لبناء مناطق حضرية خضراء، حديثة، ومريحة، بمساحات معيشة مثالية.
بعد ذلك، حظيت مجموعة ساو ماي بشرف اختيارها من قِبَل مقاطعة ثانه هوا كمستثمر في مشروع واسع النطاق، يُعزز الاستغلال المتعمق لقطاع السياحة. ومن المتوقع أن يُسهم مشروع "بحيرة هاي_كينه" في تحقيق نمو إيجابي مُستهدف لهذه الصناعة الخالية من الدخان.
هذا المشروع ليس مجرد شكل سياحي خالص، بل يعتبر تحفة فنية "إنسانية" تحتوي على قيم تربوية ومعاني إنسانية مرتبطة بالهوية الثقافية، بينما تفتح العديد من فرص العمل للسكان المحليين، وتساعدهم على الهروب من المنفى.
المشهد هادئ جداً في الليل.
بفضل مكانة مجموعة ساو ماي وخبرتها، ودعم القادة المحليين، والزيارات الدورية، والتشجيع لوحدة البناء، لتسريع وتيرة العمل، مع ضمان جودة المشروع وسرعة تشغيله. وقد أشاد سكرتير الحزب الإقليمي، دو ترونغ هونغ، بمشروع "بحيرة هاي_كينه"، واقترح على المستثمر مواصلة الترويج للمشروع وترويج صورته للتعريف بالوجهات السياحية في المقاطعة.
مظهر المطعم - منطقة استقبال حديثة وجميلة.
تُعدّ بحيرة "هاي_كينه" معلمًا بارزًا في رحلة العودة إلى الوطن، إذ تلعب دورًا هامًا في جعل السياحة قطاعًا اقتصاديًا رئيسيًا في منطقة ثو شوان. ومن المتوقع افتتاحها وبدء استقبال السياح في الفترة من 30 أبريل إلى 1 مايو من هذا العام، مستفيدةً من فرصة جذب عدد كبير من الزوار في المستقبل القريب.
انطلاقًا من القيم الثقافية، يُمثل مشروع "بحيرة هاي_كينه" امتنانًا ودافعًا قويًا لتعزيز مسيرة تحسين صورة الوطن. ومن هنا، يُضفي المشروع روحًا جديدة وحيوية جديدة، آملًا أن يشهد المشهد السياحي العام تحسنًا ملحوظًا وألوانًا أكثر إشراقًا في المستقبل.
مينه نغوك
مصدر
تعليق (0)