على ضفتي نهر باي كا في بلديتي تينه كي ودونغ سون، تنتشر نحو اثنتي عشرة سفينة غارقة مهجورة منذ سنوات. وفي مقاطعة سا هوينه، يحدث وضع مماثل عند ميناء الصيد، على طول الشاطئ وتحت جسر ثانه دوك. تعيق حطام السفن تدفق المياه، مما يصعّب رصدها عند ارتفاع المد، ويتسبب في اصطدام القوارب المارة أو تعلق حطام الخشب في مراوحها، مما يتسبب في أضرار.
يعود سبب هذا الوضع إلى تعرض العديد من السفن لخطر الغرق، أو الاحتراق، أو الأضرار الجسيمة جراء العواصف، وخسارة سفن الصيادين أعمالها وعدم إمكانية إصلاحها، أو استعادتها البنوك دون تصفيتها بعد. كما أن تكلفة الإنقاذ والتفكيك والنقل باهظة، مما يدفع أصحاب السفن إلى التخلي عن مركباتهم على الفور.
وفقًا لإدارة الثروة السمكية والبحار بالمقاطعة، على الرغم من توجيهات اللجنة الشعبية بالمقاطعة بمعالجة المشكلة بشكل كامل منذ عام ٢٠٢٣، لا يزال هناك العديد من حطام السفن المتبقية. في ظل اقتراب موسم العواصف، يُعدّ إنقاذ السفن المتضررة وتنظيفها في الموانئ البحرية ومصبات الأنهار وموانئ الصيد مطلبًا ملحًا لضمان سلامة المجاري المائية، وتهيئة الظروف المناسبة للسفن للرسو لشراء وبيع المأكولات البحرية والاحتماء من العواصف.
وبالإضافة إلى ذلك، يتعين على السلطات المحلية تنظيم منطقة تجمع للسفن المهجورة وربط هذه المهمة بمكافحة الصيد غير المشروع، مما يساهم في الحفاظ على جمال البيئة البحرية.
المصدر: https://quangngaitv.vn/can-som-xu-ly-xac-tau-o-cang-ca-quang-ngai-6506087.html
تعليق (0)