مشروع قانون مساعدات إسرائيل يواجه "طريقا مسدودا" بعد إقراره في مجلس النواب الأمريكي

وأقر مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون مشروع القانون بأغلبية 226 صوتا مقابل 196 في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني. وصوت المشرعون على أساس حزبي تقريبا، حيث أيد معظم الجمهوريين الإجراء وعارضه معظم الديمقراطيين، وفقا لرويترز.

يُعدّ تقديم مشروع القانون أول إجراء تشريعي رئيسي في عهد رئيس مجلس النواب الجمهوري الجديد مايك جونسون. وقد هدّد الرئيس جو بايدن باستخدام حق النقض ضد مشروع القانون، بينما صرّح زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر بأنه لن يطرحه للتصويت.

رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون (الثاني من اليسار) يلتقي بالصحافيين قبل تصويت مجلس النواب الأمريكي في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني.

كان السيد بايدن قد طلب سابقًا من الكونجرس الموافقة على حزمة إنفاق طارئة أكبر بقيمة 106 مليارات دولار، تشمل تمويلًا لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان، بالإضافة إلى مساعدات إنسانية. وصرح السيد شومر بأن مجلس الشيوخ الأمريكي سينظر في مشروع قانون مشترك بين الحزبين يتناول أولويات أوسع نطاقًا.

وبموجب مشروع القانون الذي أقره مجلس النواب الأميركي، ستقدم الولايات المتحدة مليارات الدولارات للجيش الإسرائيلي، بما في ذلك 4 مليارات دولار لشراء أنظمة الدفاع "القبة الحديدية" و"مقلاع داود" للدفاع ضد الصواريخ قصيرة المدى، فضلاً عن الأموال لشراء المعدات من المخزونات الأميركية.

يتمتع الجمهوريون بأغلبية (221-212) في مجلس النواب الأمريكي، بينما يسيطر الديمقراطيون بقيادة الرئيس بايدن على مجلس الشيوخ (51-49). لكي يُصبح قانونًا نافذًا، يجب إقراره في كلا المجلسين، بالإضافة إلى توقيع السيد بايدن عليه.

قال زعماء الحزب الجمهوري في مجلس النواب إنهم يخططون لتغطية تكلفة المساعدات لإسرائيل من خلال خفض جزء من ميزانية مصلحة الضرائب الداخلية، والتي أدرجها الديمقراطيون في قانون تخفيف الانكماش لعام 2022، وهو جزء رئيسي من أجندتهم وكذلك أجندة بايدن.

ويجادل الجمهوريون، الذين عارضوا زيادة ميزانية مصلحة الضرائب منذ البداية، بأن التخفيضات في ميزانية الوكالة ضرورية لتعويض تكلفة المساعدات العسكرية لإسرائيل، التي هاجمت دباباتها وقواتها حركة حماس على مشارف مدينة غزة في قطاع غزة في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني.

رابط المصدر: https://thanhnien.vn/du-luat-vien-tro-israel-doi-dien-ngo-cut-sau-khi-qua-cua-ha-vien-my-185231103070421073.htm