أفادت وزارة الإنشاءات بأن نطاق الدراسة الموسعة يشمل 18 مقطعًا بطول 1144 كيلومترًا. منها 3 مقاطع مُستثمرة بنظام البناء والتشغيل ونقل الملكية (BOT)، و15 مقطعًا مُستثمرًا فيها حاليًا بنظام الاستثمار العام.
وفقًا لنتائج البحث، نظرًا لارتفاع كفاءة أقسام المنطقة الشمالية (ماي سون - الطريق السريع الوطني 45 - نغي سون - ديان تشاو) والمنطقة الجنوبية (فينه هاو - فان ثيت - داو جياي)، وانخفاض كفاءة أقسام المنطقة الوسطى، مما يتطلب دعمًا ماليًا من الدولة. لذلك، اقترحت وزارة الإنشاءات خيارات استثمارية تجمع بين الأقسام لضمان التزامن وتقليل الدعم المالي من الدولة.
بالنسبة للأقسام الثلاثة العاملة حاليًا بنظام البناء والتشغيل والنقل (دين تشاو - باي فوت، نها ترانج - كام لام، كام لام - فينه هاو)، بطول إجمالي يبلغ 178 كيلومترًا، برأس مال استثماري أولي يبلغ حوالي 25,343 مليار دونج فيتنامي، تعاونت وزارة الإنشاءات مع المستثمرين. ونظرًا لضعف جاذبية المشروع، اقترح المستثمرون أن التوسعة تحتاج إلى دعم من رأس مال الدولة.
وفقًا لأحكام قانون الطرق، ولمواصلة توسيع هذه الأجزاء بنظام البناء والتشغيل والنقل (BOT)، ستواصل وزارة الإنشاءات التفاوض مع المستثمرين الحاليين. وعند الضرورة، يُمكن دراسة دمج هذه الأجزاء مع الأجزاء المتبقية لزيادة الجدوى المالية للمشروع.
بالنسبة لـ 15 قسمًا تم الاستثمار فيها من قبل الجمهور (بطول 966 كيلومترًا، استثمار أولي قدره 126،758 مليار دونج)، درست وزارة البناء خيارات تقسيم عدد المشاريع.
في حال تقسيم المشروعين إلى مشروعين: سيشمل مشروع المنطقة الشمالية 8 مقاطع من ماي سون إلى كام لو، بطول 415 كيلومترًا، باستثمار أولي يبلغ حوالي 59,632 مليار دونج فيتنامي. وسيشمل مشروع المنطقة الجنوبية 7 مقاطع من كوانغ نجاي إلى داو جياي، بطول 551 كيلومترًا، باستثمار أولي يبلغ حوالي 67,127 مليار دونج فيتنامي. ويُقدّر أن لهذا الخيار ثلاث مزايا: حجمه الكبير يسمح للمقاطع ذات الكفاءة المالية العالية بدعم المقاطع ذات الكفاءة المالية المنخفضة؛ ودعم ميزانية الدولة على أدنى مستوى أو عدم الحاجة إلى دعم.
إلى جانب ذلك، يُراعى تحسين تكاليف الاستثمار والإدارة والاستغلال والصيانة (بحيث لا يقتصر الطريق بعد اكتماله على قسم ذي أربعة مسارات، ويقتصر على التداخل مع قسم ذي ستة مسارات، مما يؤدي إلى انحراف الشريط الوسطي). ومع ذلك، تُشير بعض العيوب أيضًا إلى ضخامة المشروع، مما قد يُصعّب عملية البحث عن مستثمرين ودعوتهم.
أما بالنسبة لخيار التقسيم إلى 5 أو 6 مشاريع، فإن الميزة هي أنه من الملائم جذب المستثمرين للمشاركة بسبب رأس المال الاستثماري الإجمالي المنخفض.
ومع ذلك، أشارت وزارة البناء بصراحة إلى العديد من العيوب مثل: يمكن للمشاريع القريبة من بوابات هانوي ومدينة هوشي منه جذب العديد من المستثمرين، في حين أن المشاريع في المنطقة الوسطى ستكون أقل جاذبية؛ هناك حاجة إلى دعم رأس المال الحكومي للمشاريع ذات الكفاءة المالية المنخفضة.
في حال عدم اختيار المستثمر كما هو متوقع، سيؤدي ذلك إلى تنفيذ غير متزامن (قد يكون هناك مشاريع سيتم الانتهاء منها، وبعض المشاريع في طور دعوة المستثمرين أو قيد الإنشاء، مما يؤدي إلى انحراف الطريق عن الشريط الوسطي بين 4 مسارات محدودة و 6 مسارات كاملة).
وبحسب وزارة البناء، فإن تقسيم المشروعات إلى عدد أقل من المشاريع سيساعد في تقصير إجمالي وقت تحصيل الرسوم، وتحسين التزامن في عملية التنفيذ، وتحسين تكاليف الاستثمار والتشغيل والاستغلال والصيانة، وبالتالي فإن خطة التقسيم إلى مشروعين تعتبر مناسبة تمامًا.
المصدر: https://cand.com.vn/Giao-thong/hai-phuong-an-phan-chia-pham-vi-dau-tu-mo-rong-cao-toc-bac--nam-i778018/
تعليق (0)