تعني مرحلة ما قبل السكري ارتفاع مستويات السكر في الدم عن المعدل الطبيعي. ولا يكفي هذا الارتفاع لتصنيفها على أنها داء السكري من النوع الثاني. ولكن بدون تغييرات في نمط الحياة، يكون الأشخاص المصابون بمرحلة ما قبل السكري أكثر عرضة للإصابة به.
أظهرت دراسات سابقة أن تناول كميات كبيرة من المشروبات السكرية يزيد من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني. ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح أي مستوى من استهلاك السكر لا يزيد من خطر الإصابة بمقدمات السكري، وفقًا لمجلة "نيوز ميديكال" الطبية.
وأظهرت دراسات سابقة أن شرب كميات كبيرة من المشروبات السكرية يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
ماذا وجدت الدراسة؟
وفي الدراسة الحالية، قام علماء أمريكيون بالتحقيق فيما إذا كان إجمالي تناول السكر الغذائي المعتاد للشخص - 72 جرامًا يوميًا (ما يعادل 17 ملعقة صغيرة) - يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري.
تم تحليل البيانات من المسح الوطني للصحة والتغذية في الولايات المتحدة.
شملت الدراسة 5306 مشاركًا، منهم 3152 مصابًا بمقدمات السكري و2154 بمستويات سكر دم طبيعية. وكان متوسط أعمار المشاركين 47 عامًا.
توصل الباحثون إلى أن الأشخاص المصابين بمرض السكري المسبق كانوا في الغالب من كبار السن، حيث بلغ متوسط أعمارهم 51 عامًا، وكان 54% منهم من الرجال، و35% يعانون من زيادة الوزن و44% يعانون من السمنة.
إن تناول 72 جرامًا من السكر يوميًا لا يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بمرض السكري
ويبلغ متوسط إجمالي السعرات الحرارية التي يتناولها الشخص 2067 سعرة حرارية في اليوم، مع إجمالي متوسط استهلاك السكر المضاف وهو 72 جرامًا (حوالي 17 ملعقة صغيرة).
وأظهرت النتائج أن استهلاك 72 جرامًا من السكر يوميًا لا يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بمرض السكري.
وخلص الباحثون إلى أنه بالنسبة للأشخاص الذين لديهم مستوى طبيعي من السكر في الدم أو في مرحلة ما قبل السكري، فإن استهلاك ما مجموعه 72 جرامًا من السكر يوميًا لا يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بمرحلة ما قبل السكري، وفقًا لموقع News Medical.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)