وتتمتع المقاطعات الثلاث بمكانة مهمة بشكل خاص في تنمية الاقتصادات البحرية والساحلية؛ حيث تلعب دورًا قياديًا في تعزيز التنمية الشاملة لمناطق الجنوب الأوسط والمرتفعات الوسطى.
في صباح يوم 20 يناير/كانون الثاني، انعقد في مدينة نها ترانج ( خانه هوا ) مؤتمر التعاون التنموي الاجتماعي والاقتصادي بين مقاطعات فو ين، وخانه هوا، ونينه ثوان. وحضر المؤتمر نائب رئيس الجمعية الوطنية، نجوين خاك دينه، ومسؤولو مكتب الجمعية الوطنية، ووزارة التخطيط والاستثمار، ومسؤولو مقاطعات فو ين، وخانه هوا، ونينه ثوان.
موقع استراتيجي
تنتمي مقاطعات فو ين، وخان هوا، ونينه ثوان الثلاث إلى المنطقة الفرعية الجنوبية الوسطى، وتتمتع بموقع جغرافي بالغ الأهمية في تنمية الاقتصاد البحري والأنشطة الاقتصادية الساحلية. كما أنها البوابة الرئيسية إلى بحر منطقة المرتفعات الوسطى، وتربط الممر الاقتصادي بين الشرق والغرب، مما يُمثل قوة دافعة للتنمية الشاملة لمنطقتي الجنوب الأوسط والمرتفعات الوسطى.
قال السيد تران كوك نام، رئيس اللجنة الشعبية لمقاطعة نينه ثوان: "تتمتع خانه هوا وفو ين ونينه ثوان بظروف طبيعية متشابهة، وترتبط بطرق النقل الرئيسية في البلاد، مما يجعلها ملائمة للتبادل والشراكات والتعاون الاستثماري والتنمية في العديد من المجالات مع المناطق الدولية وغيرها في جميع أنحاء البلاد. وفي الوقت نفسه، تلعب هذه المناطق دوراً محورياً في الربط، وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية الإقليمية، بين المناطق في جنوب وسط البلاد، ومرتفعات وسط البلاد، وجنوب شرق البلاد".
وقال الرفيق تران كووك نام، إن اهتمام وقيادة الحزب والجمعية الوطنية والحكومة في الآونة الأخيرة ساعدت المحليات الثلاث على وجه الخصوص على تحقيق العديد من الإنجازات الهامة في مختلف المجالات، مع تقدم التنمية الاجتماعية والاقتصادية بقوة كل عام.
بفضل مواقعها المواتية، طورت المقاطعات الثلاث فو ين، وخان هوا، ونينه ثوان تدريجيا القطاعات الاقتصادية البحرية والساحلية مثل: الاقتصاد البحري؛ تربية الأحياء المائية؛ صناعة بناء السفن؛ السياحة البحرية؛ تطوير المناطق الاقتصادية والمناطق الصناعية المركزة ومناطق معالجة الصادرات الساحلية المرتبطة بالمناطق الحضرية الساحلية.
ومع ذلك، ووفقًا للسيد نجوين تان توان، رئيس اللجنة الشعبية لمقاطعة خان هوا، فقد تم تعزيز التعاون والترابط التنموي بين المحليات في المنطقة تدريجيًا، إلا أن إمكانات كل منطقة ونقاط قوتها لم تُستغل بالكامل بعد. تتمتع بعض المحافظات ببنية تحتية من موانئ ومطارات ومناطق اقتصادية، إلا أن القطاعات الاقتصادية الرئيسية في هذه المحليات تتداخل، مما يؤدي إلى تشتت هيكل الاستثمار، وانخفاض كفاءة الاستخدام، وتدني جودة التخطيط، وغياب الروابط المتزامنة.
التعاون من أجل التنمية
وفي المؤتمر، وقع زعماء المقاطعات الثلاث اتفاقيات تعاون في سبعة مجالات، بما في ذلك: الزراعة - الغابات - مصايد الأسماك؛ تعزيز الاستثمار والتجارة والخدمات؛ السياحة والثقافة؛ النقل؛ الصحة والتعليم والتدريب والعمل والتوظيف؛ حماية البيئة والوقاية من الكوارث الطبيعية والتكيف مع تغير المناخ؛ الأمن والدفاع.
وأشار الرفيق نجوين خاك دينه، نائب رئيس الجمعية الوطنية، إلى أن التعاون بين المقاطعات الثلاث يحتاج إلى اتباع سياسات ومبادئ الحزب والدولة عن كثب، مع التركيز على هدف "منطقة تنمية ديناميكية وسريعة ومستدامة، قوية في الاقتصاد البحري، مع بنية تحتية اقتصادية واجتماعية متزامنة وحديثة".
يجب أن يترافق التعاون مع حماية البيئة، وضمان التقدم الاجتماعي والإنصاف، وتعزيز القيم الثقافية التقليدية، وضمان الدفاع والأمن الوطنيين. كما يتعين على المحليات البحث بشكل استباقي والتنسيق الفعال مع الوزارات المركزية والفروع لاقتراح وبناء آليات وسياسات التنمية، وخاصةً الآليات والسياسات المحددة والمبتكرة، لإزالة العوائق، وتوظيف الموارد لخلق زخم تنموي لكل محلية، وللمحافظات الثلاث، وللمنطقة بأكملها.
عامل
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)