يعود مفهوم لمس الشمس إلى الأساطير اليونانية القديمة مع شخصية إيكاروس، والآن نجح علماء من إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) في تحويل هذه الفكرة إلى حقيقة من خلال مركبة فضائية خاصة.
محاكاة مركبة الفضاء باركر سولار بروب وهي تقترب من الشمس
الصورة: ناسا/جونز هوبكنز APL
في 24 ديسمبر، اقتربت مركبة الفضاء باركر سولار بروب من الشمس وكانت على بعد حوالي 6.1 مليون كيلومتر فقط منها، مما يمثل رقما قياسيا جديدا للبشرية.
المركبة الفضائية، بحجم سيارة صغيرة تقريبًا، هي الآن أقرب جسم من صنع الإنسان إلى الشمس. أُطلق مسبار باركر الشمسي في ١٢ أغسطس ٢٠١٨.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن فريق ناسا الذي يقف وراء المشروع قوله: "ستتحمل المركبة الفضائية، التي تسافر بسرعات تصل إلى 430 ألف ميل في الساعة، درجات حرارة تصل إلى 2000 درجة فهرنهايت (982 درجة مئوية) في المنطقة الأبعد من الغلاف الجوي للشمس والتي تسمى الهالة الشمسية، لمساعدة العلماء على معرفة المزيد عن نجمنا".
وإذا سافرنا بنفس السرعة في الولايات المتحدة، فإن المركبة الفضائية ستستغرق 20 ثانية فقط للسفر من لوس أنجلوس (كاليفورنيا) إلى مدينة نيويورك (نيويورك).
هذه هي المرة الثانية والعشرون التي يقترب فيها مسبار باركر الشمسي من الشمس. ووفقًا لمدير البرنامج، أريك بوسنر، فإن استكشافات الشمس جزء من طموح ناسا الأوسع لتوسيع آفاق استكشاف الفضاء.
ونقل موقع Earth.com عن السيد بوسنر قوله: "هذا مثال على مهمات ناسا الصعبة، التي تقوم بأشياء لم يتم القيام بها من قبل للإجابة على أسئلة طويلة الأمد حول كوننا".
بسبب قرب المركبة الفضائية من الشمس، لم يتمكن العلماء من الاتصال بها. ويأملون في تلقي إشارة في 27 ديسمبر/كانون الأول لتأكيد أنها لا تزال تعمل.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/tau-vu-tru-nasa-cham-vao-khi-quyen-mat-troi-185241225102401977.htm
تعليق (0)