ناقش المؤتمر، بروح من الصراحة والنزاهة والموضوعية والشمول، تقييم النتائج التي تحققت على مدى عشر سنوات من القيادة والتوجيه والتنظيم والنشر وتجسيد تنفيذ التوجيه رقم 39 والوثائق الحزبية ذات الصلة. والجدير بالذكر أن لجان الحزب والمنظمات على جميع المستويات في لجنة الحزب الإقليمية بأكملها قد أولت اهتمامًا لقيادة وتوجيه وتنظيم التنفيذ بجدية ومسؤولية، محققةً عددًا من النتائج المهمة من مراحل تنظيم الدراسة والنشر والدعاية؛ وتجسيدها في اللوائح والأنظمة والخطط؛ وربط تنفيذ التوجيه رقم 39 بمكافحة ومنع وصد مظاهر "التطور الذاتي" و"التحول الذاتي" بين كوادر وأعضاء الحزب؛ وحماية الأساس الأيديولوجي للحزب، ومحاربة وجهات النظر الخاطئة والعدائية؛ نُفِّذت أعمال مراجعة المعايير السياسية وتقييمها وفحصها والتحقق منها ووضعها بدقة وجدية ووفقًا للأنظمة... مما ساهم إسهامًا هامًا في بناء الحزب وإصلاحه. وأشار المؤتمر إلى القيود التي تعترض تنفيذ أعمال الحماية السياسية الداخلية، بالتزامن مع مكافحة ومنع وردع مظاهر تدهور "التطور الذاتي" و"التحول الذاتي" داخل الحزب، وحماية الأسس الفكرية للحزب، ومكافحة ودحض الآراء الخاطئة والمعادية في الماضي. كما ناقش المؤتمر الأسباب والدروس المستفادة، واقترح الحلول، وحدد المهام الرئيسية لأعمال الحماية السياسية الداخلية في المرحلة القادمة.
وحضر المؤتمر قادة المحافظات.
وفي ختام المؤتمر، أكد سكرتير الحزب الإقليمي أن حزبنا حدد عمل حماية السياسة الداخلية كجزء مهم من عمل بناء الحزب وبناء النظام السياسي؛ فهو يلعب دورًا مهمًا وأهمية لبقاء الحزب والنظام؛ وهو مسؤولية النظام السياسي بأكمله، وفي المقام الأول لجان الحزب والمنظمات الحزبية وجميع الكوادر وأعضاء الحزب. ومن خلال عمل حماية السياسة الداخلية، يهدف إلى بناء الحزب وتصحيحه ليصبح أكثر نظافة وقوة. لذلك، من أجل القيام بعمل أفضل في عمل حماية السياسة الداخلية في الوقت القادم، طلب سكرتير الحزب الإقليمي من لجان الحزب على جميع المستويات ولجنة الحزب الإقليمية بأكملها الاستمرار في فهم التوجيه 39 تمامًا بالتزامن مع القرار 4 للجنة المركزية بشأن تعزيز بناء الحزب وتصحيحه؛ وتعزيز التعليم السياسي والأيديولوجي والوعي والإدارة الصارمة للكوادر وأعضاء الحزب؛ وضمان الصرامة والصحة في تنفيذ العمل السياسي الداخلي؛ وكن حذرًا وموضوعيًا وشاملاً في تقييم الكوادر وأعضاء الحزب؛ اتخاذ إجراءات استباقية لرصد الوضع، ومعالجة أي مظاهر للانقسام الداخلي فورًا؛ والتعامل بحزم مع الكوادر وأعضاء الحزب المخالفين للقانون. بالإضافة إلى ذلك، تعزيز التفتيش والرقابة وحماية أسرار الدولة؛ والتنسيق الفعال مع الجهات المعنية في أعمال الحماية السياسية الداخلية؛ وتقديم المشورة بشأن تحسين الهيكل التنظيمي، وتوفير الظروف الملائمة لإنجاز أعمال الحماية السياسية على أكمل وجه في ظل الوضع الراهن.
ألقى الرفيق نجوين دوك ثانه، عضو اللجنة المركزية للحزب وأمين اللجنة الحزبية الإقليمية، كلمة في المؤتمر.
وفي المؤتمر، أعلن السكرتير الإقليمي للحزب بسرعة نتائج المؤتمر المركزي التاسع، الدورة الثالثة عشرة، التي عقدت في هانوي من 16 إلى 18 مايو، لمساعدة القادة والمسؤولين الرئيسيين على جميع المستويات على فهم المحتوى الأساسي للمؤتمر، كأساس للدعاية للمسؤولين وأعضاء الحزب والشعب، وفي الوقت نفسه نشر القرار في الحياة.
ديم ماي
مصدر
تعليق (0)