يُعدّ الزعتر دواءً مفيدًا جدًا للصحة. يحرص الكثيرون على غلي أوراقه يوميًا. ومع ذلك، يتساءل الكثيرون: "هل أشرب الزعتر مجففًا أم طازجًا؟". لنرَ الإجابة في المقال أدناه.
تأثيرات نبات الشاي الأسود
تنص مقالة الطبيب بوي داك سانج - أكاديمية فيتنام للعلوم والتكنولوجيا، جمعية هانوي للطب الشرقي في صحيفة الصحة والحياة على التأثيرات التالية لنبات الشاي الأسود:
دعم علاج الأورام: يحتوي الشاي الأسود على مركبي فانافولنويد وكينون، اللذين يُسهمان في تسييل الخلايا غير الطبيعية. يُساعد هذان الدواءان على إبطاء نمو الأورام في مراحلها الأولى. وقد أثبتت بعض الدراسات العلمية فعاليتهما في منع ودعم علاج الأورام. ومع ذلك، لا يزال كل شيء قيد البحث.
- دعم علاج ارتفاع ضغط الدم: يُساعد نبات الزعتر على تنظيم ضغط الدم غير المستقر. كما أن استخدامه في علاج ارتفاع ضغط الدم سهل للغاية، ما عليك سوى غلي أوراق الزعتر مع الماء وشربها يوميًا، أو تحضير شاي منه وشربه يوميًا.
- دعم علاج الدم الدهني والكبد الدهني: استخدام الحبة السوداء مفيد للأشخاص الذين يعانون من الدم الدهني، وقد ثبت ذلك من خلال أبحاث الأكاديمية الطبية العسكرية: باستخدام الماء المغلي من هذه العشبة الطبية كل يوم، يتم تحسين حالة الدم الدهني أو الدهون في الكبد بشكل جيد للغاية.
الشاي الأسود هو مشروب صحي
- تحسين النوم وعلاج الانهيار العصبي: يتميز نبات الشيا الأسود بطعم قابض قليلاً ومرير وطبيعة باردة، وهو مفيد جدًا لمن يعانون من الأرق المتكرر بسبب الانهيار العصبي أو فقر الدم (نقص الين وزيادة النار وفقًا للطب الشرقي). بالإضافة إلى ذلك، فهو يساعد على زيادة تدفق الدم إلى الدماغ، مما يساعد في علاج الدوخة.
هل من الأفضل شرب الشاي الأسود طازجًا أم مجففًا؟
يتساءل الكثيرون: "هل يُفضّل شرب أوراق الزعتر طازجة أم مجففة؟". وفي هذا الصدد، نقلت صحيفة "الصحة والحياة" عن الدكتور فونغ توان جيانغ قوله إنه يمكن استخدام الزعتر طازجًا أو مجففًا. ولكن الأهم هو ضمان جودة الزعتر، بدءًا من عملية الزراعة والعناية به وحصاده وحفظه، لضمان احتواء الزعتر على أفضل المكونات الفعالة، مما يعزز جميع استخداماته.
وفقًا للدكتور فونغ توان جيانغ، يُعدّ الزعتر عشبة طبية يُمكن استخدامها بكامل ساقه وأغصانه وأوراقه. وكما ذُكر سابقًا، فإنّ مصدر الأعشاب الطبية يلعب دورًا هامًا في الحصول على أفضل النتائج: اختيار النوع النباتي المناسب، وحصاد الزعتر في الوقت المناسب (الخريف والشتاء، في الصباح الباكر قبل تبخر الندى تمامًا)، وحصاده طبيعيًا في الغابة أو في مناطق زراعة نظيفة، ويجب معالجته وتجفيفه مسبقًا بعد الحصاد خلال 24 ساعة بالطريقة المناسبة.
لا يختلف استخدام أوراق الزعتر الأسود الطازجة أو المجففة (باعتبارها أعشابًا طبية عالية الجودة) من حيث الفعالية. لذلك، لسهولة الاستخدام والتخزين طويل الأمد، يُنصح باختيار الزعتر الأسود المجفف من منشآت موثوقة، مع ضمان منشأه الأصلي.
مع ذلك، يعتمد استخدام الأعشاب الطازجة أو المجففة على كل وصفة طبية وجرعة، ويجب استشارة الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة. عادةً، تعادل الكمية المستخدمة من الأعشاب الجافة من ١٠ إلى ١٥ غرامًا، ولكن يجب ألا تتجاوز الجرعة اليومية القصوى ٧٠ غرامًا.
إذا كنت ترغب في استخدام بذور الشيا الطازجة، فالأمر سهلٌ فقط عند زراعة نباتات الشيا. مع ذلك، تحتوي هذه النباتات على مكونات فعالة جيدة عند زراعتها في أماكن ذات مناخ وتربة مناسبة. قد لا تضمن زراعة هذه النباتات في أصص داخل عائلات نموها وتطورها وتراكم مكوناتها الفعالة.
تجدون أعلاه معلومات للإجابة على سؤال "هل يُفضّل شرب أوراق الشاي الأسود الطازجة أم المجففة؟". استخدموا أوراق الشاي الأسود بشكل صحيح للحفاظ على صحتكم.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)